مطاعمنا : تعد من أوائل المطاعم اليمنية والخليجية في الاردن من حيث التأسيس، حيث نتميز بطابع خاص من حيث التصاميم التاريخية التي تجسد الطبيعة اليمنية والخليجية في الجلسات الأرضية المنفصلة التي تحافظ على الخصوصية التامة للعائلات وتجتمع بها الألوان المختارة، حيث تمثل الألوان التراثية .. أما مَدخل المطاعم فهي مجسم يمثل المعلم التراثي ويعكس صورة البوابة الحقيقية في مدينة سام ابن نوح (صنعاء)
فريق العمل : تتميز مطاعمنا بوجود كادر عمل يمني مُتكامل في جميع أقسامه المتنوعة ، ابتداءًا من قسم التوصيل مروراً بقسم موظفين الصالة وقسم متابعة الزبائن والمحاسبة وانتهائاً بكادر الطهاة المتميزين الذين ترجموا جودتنا
الجودة : نحن الحائزون على درع النخبة للتميز
الخدمة : نسعى دائماً لخدمة زبائننا بشكل يليق باسم مطاعمنا العريقة وهدفنا دائماً ارضاء الزبائن وراحتهم كما نُقدم الخدمة لزبائننا بكافة مناسباتهم .. قسم خاص للمناسبات والتواصي الخارجية
أوقات العمل : نُرحب بكم دائماً زبائننا الكرام من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية فجراً
باب اليمن : معلم تاريخي وسياحي عُمره أكثر من ألف عام، حيث يعد المدخل الأساسي لمدينة صنعاء القديمة من الجهة الجنوبية والوحيد المتبقي بكامله من بين أربعة أبواب أخرى عُرفت في السابق كمداخل للمدينة وهي باب شعوب وباب سترات إلى جانب بابين أخرين اضيفا في فترة لاحقة هما باب خزيمة وباب الشقاريف . وكل هذه الأبواب اندثرت وبقي باب اليمن كشاهد على جملة من الأحداث التاريخية والسياسية فعبره دخلت جيوش الغزاة ومن خلاله انطلقت جيوش الفاتحين إلى أنحاء مختلفة من الدنيا . كان باب اليمن والأبواب الأخرى تُغلق بحلول المساء ولا تفتح إلا بعد صلاة الفجر حتى عهد قريب، الأمر الذي كان يعرض من يتأخر خارج المدينة في الحقول أول المزارع إلى المبيت في الخارج مواجهاً خطر الحيوانات المفترسة وذلك لأن الناس كانوا لا يغادرون أسوار المدينة إلا للزراعة أو الحتطاب من الغابات . وباب اليمن بطابعه المعماري والهندسي الفريد هو جزء من سور صنعاء القديمة يزينه من الناحية الجنوبية ويمتد السور بطول ٦٢٠٠ متر وارتفاع ٨ أمتار ليلف المدينة بشكل متعرج ويأخذ شكل الرقم ٨ باللغة الانجليزية . وتشير المرويات التاريخية إلى أن سور صنعاء القديمة بأبوابه الأربعة وأبرزها باب اليمن وجد في عهد الدولة اليعفرية (٤٣٩-٥٣٢) هجري، فيما تشير مصادر اخرى إلى أنه بني في عهد الدولة الطيحية في القرنين الخامس والسادس الهجري وأن سلاطين الدولة الأيوبية قاموا بتكملته عقب سيطرتهم على اليمن سنة ٥٦٩ هجري . ولا تعرف على وجه الدقة حتى الآن سبب تسمية هذا الباب بباب اليمن لكن الأرجح أن ذلك يعود إلى أنه المنفذ من الجهة الجنوبية للمدينة وما يقع جنوبا عند الأقدمين يسمى يمنا لوقوعه على يمين الكعبة المشرفة لكن الباحث فضل النقيب يشير إلى أسباب أخرى لهذه التسمية ومنها أن اليمنيين من مختلف المناطق يجتمعون عند هذا الباب الأكثر شهرة من بين أبواب السور القديم للمدينة التاريخية فيبيعون ويشترون وكأنه باب اليمنيين جميعا فيما الأبواب الأخرى ذات الخصوصية من نوع ما ولا ترحب إلا بأهلها ومضيفاً أن باب اليمن ربما يعني باب اليمن (بضم الياء) أي الخير والبركة . ويقف باب اليمن بطابعه الهندسي والمعماري الفريد من أكثر من ألف عام حارساً للمدينة العتيقة منه يدلف الألاف يومياً إلى أسواق صنعاء القديمة المتعددة وحاراتها ومطاعمها الشعبية وحماماتها التقليدية وأجوائها التي تذكر بأسواق ألف ليلة وليلة ، فهو يجمع بين أهم شارعين في العاصمة اليمنية هما شارع تعز الذي يصل الزائر حتى مدينة تعز مروراً بذمار وأب وصولاً إلى عدن وشارع الزبيري الذي يقود إلى مدينة الحديدة امتداداً إلى المخا وباب المندب وحتى عدن فكان باب اليمن بذلك هو المرتكز الصلب لهذا التدفق اليمني من البشر والانتاج . والأسواق المرتبطة بباب اليمن تعكس تجليات الثقافة التقليدية اليمنية من أزياء شعبية وصناعات حرفية من سيوف وخناجر وحلي شعبية مصنهة من الفضة والعقيق والأحجار الكريمة كما أن الباب ليس مجرد مصاريح خشبية ضخمة على سور المدينة لكنه بناء متكامل يضم مجموعة من الغرف والدهاليز والأسطح التي كان يستغلها عمال الحراسة في الماضي كسكن وأبراج للمراقبة وتحولت هذه الغرف اليوم إلى مركز للمعلومات حول تاريخ المدينة القديمة ومعرض دائم للفنون التشكيلية ومن على سطحها يطل السياح لمشاهدة امتدادات المدينة والوقوف على أبرز معالمها